header

لا تشتم بلفظة كلب .. فهو مدعاة فخر لمن يعرف

الكلب
كلنا نعلم ان الكلب صديق الانسان الوفي وكلنا نتكلم بميزاته بشكل عام، ولكن الكثير منا لا يعلم ما هي صفاته العملية التي جعلته كائنا مذهلا ورفيق درب حقيقي للانسان منذ زمن بعيد جدا ..
تتميز الكلاب بمزايا مهمة جدا فهي تعيش في عالم من الاحساسات مختلف واعمق عما يعيشه البشر، وابرز هذه المزايا :
يتمتع الكلب بالقدرة على سماع الاصوات ذات  ترددات تبلغ  000 30 سيكل في الثانية،بينما اقصى ما يمكن أن يلتقطه الانسان بأذنه هو 18000 سيكل في الثانية فقط..كما يستطيع أن يحرك آذانه في جميع الاتجاهات حتى تلتقط أدق الأصوات وأكثرها خفوتاً.
يتمتع بحاسة شم أقوى 1000 مرة من حاسة الشم لدى الإنسان إضافة إلى أنفه الحساس،اذ يوجد له مستقبلات شم خاصة في سقف الفم، يستطيع من خلالها أن يميز مئات الروائح بدقة ودون جهد كبير. ولهذا كان للكلب اثر فعال في اكتشاف الكثير من المجرمين ومهربي المخدرات.
تتمتع الكلاب وخصوصا  الكلاب من سلالة سان برنارد، بمستقبلات للأشعة تحت الحمراء في أنوفها تتفاعل مع كميات ضئيلة جداً من الحرارة تستطيع من خلالها كشف موضع الأحياء من الناس تحت عمق 7 أقدام من الثلوج ولكنها غير قادرة على تحديد مواقع الموتى .
 وبالرغم من ان حاسة البصر لدى الكلب ضعيفة، ويعانى من عدم تمييز الألوان.الا انه يمتلك حواساً أخرى كثيرة مازال العديد منها لغزا وهي تساعده في تلقى إشارات معينة من البيئة المحيطة به. ويستطيع عبرها توقّع حوادث كثيرة قبل وقوعها او قبل شعور الانسان بها.
وقد دخلت كلاب عديدة التاريخ بسبب وفائها الفطري في العودة الى المنزل رغم مسافات شاسعة وسنين طويلة، ونذكر على سبيل المثال لا الحصر انه خلال الحرب العالمية الأولى تمكن أحد  الكلاب من فصيلة المونجوريل من العودة بطريقة غامضة من إنجلترا إلى صاحبه في فرنسا عبر القنال الإنجليزي.. كما ان هناك العديد من الكلاب قضت بسبب الحزن على فقدان اصحابها ولم تتحمل الحياة بدونهم ….

مقالات ذات صله